لا يختلف اثنان أن قياس درجة الحرارة هو من الأمور الحيوية والضرورية في العديد من الحيات اليومية، سواء كان ذلك في المنزل أو العمل أو حتى في المدارس. وتتوفر الكثير من أجهزة قياس الحرارة التي تختلف تقنيتها ودقتها وميزاتها.
وفي هذه المقالة، سوف نتحدث عما يجب معرفته عن الأنواع المتعددة من أجهزة قياس الحرارة.
1- أجهزة الزئبق:
تُعتبر أجهزة الزئبق من أقدم وأكثر أجهزة القياس شيوعاً في النطاق الصحي، ويعمل المرء على قياس الحرارة عن طريق وضع طرف الجهاز في الفم أو الشرج أو حتى الإبط. وتعتمد دقته على تقنية الزئبق الخامل الذي يتم سكبه في أنبوب زجاجي معدني السيارة. ومع ذلك، يتم اعتبار أجهزة الزئبق تحديداً في العديد من الأماكن بسبب نظامها المبرمج وسهولة استخدامها.
2- أجهزة الأذن:
تُستخدم أجهزة الأذن لقياس درجة الحرارة داخل الأذن، وذلك عن طريق إرسال الأشعة تحت الحمراء في قناة الأذن لقياس درجة الحرارة. وتُعتبر هذه الأنواع من الأجهزة دقيقة جداً، لأنها قادرة على الاستجابة بسرعة في غضون بضع ثوانٍ فقط، وتلائم بشكل خاص الأطفال والرضع.
ولعل من أشهر هذه الأجهزة هو مقياس الحرارة من شركة براون ، وهو متوفر لدينا اضغط هنا
3- الأجهزة البدائية:
وهي تشمل الأجهزة القديمة التي تعتمد على وضع الجهاز تحت الإبط أو في الفم لقياس درجة الحرارة. وعادة ما تكون غير دقيقة ولا تتطلب عناية خاصة.
4- أجهزة الميموري:
تعتمد هذه الأجهزة على قياس درجة الحرارة عبر ماسح رقمي يمكن تخزين النتائج مباشرة في الجهاز، وتتطلب حوالي 30 ثانية لقياس درجة الحرارة. ويمكن أن تكون هذه الأجهزة نوعًا معينًا من الأدوات المحمولة على طرفها حامل مرن، وسهلة جداً في الاستخدام.
5- أجهزة الليزر:
تستخدم هذه النوعية من الأجهزة لقياس درجات الحرارة من خلال إرسال الموجات من الجهاز الرئيسي ولاستقبالها من الحيوان أو المركبات المتوافرة في الطريق. وتعتمد طريقة الليزر على قياس ضوء الأجسام والكائنات الحية المتحركة بشكل دقيق جداً.
في الختام ، يتمثل الفرق على السبب الذي يستدعي الحاجة للقياس وأداء الجهاز ودرجته الحرجة، حيث يتطلب الأمر الكثير من الاستفسارات المحددة أولاً. ومن هذا المنظور، تتوفر الكثير من الأجهزة التي تتطلب اختيارًا سليمًا والمعرفة اللازمة لاستخدامها بكفاءة.